عايش وحيد
عايِش وحيدْ عايش غريبْ مستنّي يومْ و فيه افرحْ
خان الحبيب تَرَكْ القريبْ كِلمة حنانْ ما الها مَطرحْ
شُفتْ صليبه صليب العار شُفت ايديه فيها المسمارْ
طعنة في جنبه و جسده انهار سَلَّم روحه و مات البارْ
لكن لا مِش هيِّة نِهايته غلب الموت و داسه بقيامته
يسوعي قام حقا قام
هوِّ الهي خلاصي صار
ارضي بِدونَك فيها العنا عَتمْ و ظلامْ فيها الالمْ
فيك الكرامِة و فيك الغنى نورك فِ دربي ما انعدمْ
بِدونك تُعثر رِجليَّ حولي اشواك بتخنُق فيَّ
حُبَّك حرَّرني يا فاديَّ بعد ما داقت روحي مرار
يبقي صليبك مركز عُمري يبعد عنّي حُزني و مُرّي
اعلن انّك عِزّي و بِرّي
وحدك ربّي يسوعْ البارْ